تتراجع احتمالات الحل مع التقدم في العمر. وتعتبر أعلى الاحتمالات للحمل في أوائل العشرينات وبعد ذلك تتراجع ببطء مع التقدم في العمر.
تتراجع احتمالات الحل مع التقدم في العمر. وتعتبر أعلى الاحتمالات للحمل في أوائل العشرينات وبعد ذلك تتراجع ببطء مع التقدم في العمر. وإليكم بعض الاحتمالات مع الفئة العمرية:
1. للأعمار من أوائل إلى منتصف الثلاثينات – فرص الإنجاب 15-20 بالمائة اقل خصوبة.
2. للأعمار من وسط إلى أواخر الثلاثينات – تتراجع الخصوبة بنسبة 50 بالمائة.
3. للأعمار من أوائل إلى منتصف الأربعينات – تتراجع الخصوبة بنسبة 90 بالمائة.
لماذا تتراجع احتمالات الولادة عموما مع التقدّم في السنّ؟
تشير الدراسات إلى أن أسباب تراجع الخصوبة تتعلّق بنوعية بويضة المرأة بالإضافة إلى الكمية. تنتج المرأة طول عمرها نموذجيا حوالي 400 بويضة متطور بالكامل (عادة بويضة واحد بالشّهر) قادرة على أن تزرع نفسها في الرحم وتسبّب الحمل. ومع استهلاك هذه البويضات على مدى ثلاثون سنة أو كذا يقل إنتاج الاستروجين وهكذا لا تصبح بطانة الرحم والمهبل قادرة على التحفيز بشكل صحيح، مما يقلل من فرص الحمل.
وماذا عن دور الذكر، هل هناك ارتباط بين عمره واحتمالات الحمل؟
وجدت الدراسات بأن احتمالات الحمل بالنسبة للرجل في أواخر الثلاثينات تقل بنسبة 40 بالمائة، مقارنة مع احتمالات الحمل أثناء العشرينات وإلى منتصف الثلاثينات.
كيف تزيد المرأة من احتمالات الحمل؟ هنا بعض النصائح:
* تحديد وقت الخصوبة - تحدث الاباضة عموما قبل 14 يوما تقريبا من موعد الدورة الشهرية التالية.
* مراقبة درجة حرارة الجسم - الارتفاعات الطفيفة في درجة حرارة جسمك عند الاستيقاظ كلّ يوم سيشير إلى أكثر الأوقات خصوبة.
* مراقبة مخاطك العنقي – تسبب الإباضة تغير في شكل ومظهر المخاط العنقي. دققي بنفسك كلّ يوم وستكونين قادرة على رؤية ' الإفرازات البيضاء التي يطلقها المهبل عند الإباضة.
* تبنّي أسلوب حياة صحّي - احتمالات الحمل تزيد كلما كانت صحتك جيدة. المعيشة الصحّية تتضمّن حمية معقولة، تناول مقويات، الحصول على قسط وافر من النوم ، إدارة الإجهاد ، بعض التمارين وتدبير الوزن. التخطيط لبدء عائلة والحمل يمكن أن يكونا أمرا مثيرا، محبطا، أو محفزا. كلما اهتممت بصحتك كلما زادت فرصك للحصول على طفل يتمتع بالصحة.