dodo dodo
عدد الرسائل : 107 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 30/09/2007
بطاقة الشخصية الملك:
| موضوع: كيف نعلم اولادنا حب الرسول الثلاثاء أكتوبر 16, 2007 3:37 am | |
| كيف تعلم اولادك حب النبى
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف نربى اولادنا على حب رسول الله حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده).رواه البخارى
هل تسمح لى بسؤالك هل تحب النبى صلى الله عليه وسلم ؟
الاجابة بدون تفكير نعم .................. ولكن هذا مايدفعنى الى السؤال الثانى
لماذا تحب النبى صلى الله عليه وسلم ؟
هنا لب الموضوع ........ أكيد الاجابة مطابقة لاجابة سؤال لماذا انت مسلم ؟
وأكيد هذه الاجابة تحيرنا لاننا لم نجد من اهلنا وابائنا من يغرس فينا هذا الحب باسباب يعيها الطفل وتنمى فيه هذا الحب يوما بعد يوم
اذا ماهو العمل كى لايكون فاقد الشىء لايعطيه ؟ العمل هو ان نجتهد فى وضع برنامج علمى من اجل أن نغرس فى ابنائنا ما لم يغُرس فينا حتى نكون قد ادينا الامانه فى تربية ابنائنا وحصلنا على محبة نبينا عليه افضل الصلاة والسلام ، وكنا من المؤمنين نحن وفلزات اكبادنا .
هيا بنا نضع الخطوات :
1- من أسرار محبتنا للرسول عليه الصلاة والسلام .
2- كيفية تحبيب ابنائنا فى الرسول صلى الله عليه وسلم .
3- اتباع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم .
4- تقييم حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم .
أولاً: من أسرار محبتنا للرسولصلى الله عليه وسلم ( موجه للآباء ) . في كتاب(أساليب الرسول التربوية) للأستاذ/ نجيب خالد العامر- وهو كتاب قيم – يذكر:
(1) نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛لأن الله تبارك وتعالى الذي خلقنا قد اصطفاه من بين الناس لتأدية هذه الرسالة، فيجب أن تعلم بأن الله اختارخَيْرَ الأخيار؛ لأنه – سبحانه - أعلم بمن يعطيه أمانة الرسالة، وما دام الله اصطفاه من بين الناس لهذه المهمة العظيمة، فنحن أيضًا نصطفي محبته من بين الناس أجمعين.
(2) يرسخ حب رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفوسنا عندما نعلم بأنه أثناء نشر دعوته لاقى الصعاب، وما من باب إلا وطرقه الكفار جاهدين لكي يُثْنُوه عن تبليغ الرسالة، فقد أرادوا فتنته، بإعطائه المال حتى يكون أكثرهم مالاً، وأرادوا فتنته عن طريق تزويجه أجمل نساء العرب، وأرادوا فتنته بأن يجعلوه سيدًا عليهم ففشلوا فشلاً ذريعًا، ثم استخدموا أسلوبًا آخر وهو التعذيب الجسدي والمعنوي، ففي الطائف أمروا صبيانهم وعبيدهم برميه بالحجارة، فرَمَوْه وأَدْمَوا قدمه فسالت منها الدماء، وفي غزوة أحد شقت شفته وسقطت رباعيته، وعندما كان في مكةوضعوا على ظهره رَوَثَ جزور.. فجميع تلك الفتن لم تثنه قِيد أُنْمُلَة عن مواصلةدعوته الربانية، وجميع تلك الفتن واجهها مستعصمًا بالله تعالى ومتوكلاً عليه،وعندما ندرك بأن الرسالة الإسلامية لم تأتنا على طبق من ذهب إنما عانى صاحبها أشدالمعاناة الجسدية والنفسية، فأوصلها إلينا كاملة كما أنزلها إليه رب العالمين؛فلذلك لا يَسَع قلوبنا ونفوسنا إلا أن تقترب مشوقة لمحبة خير خلق الله الصابرالمحتسب محمد صلى الله عليه وسلم.
(3) حب رسول الله درجة من درجات حب الله لنا، قال – تعالى - على لسان نبيه الكريم: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّوْنَ اللهَ فَاتَّبِعُوْنِيْ يُحْبِبْكُمُ اللهُ…)(1)،والاتباع مقرون بمحبة المتبوع، وعندما نحب المتبوع (محمدًا صلى الله عليه وسلم)،فإننا ننال بإذن الله تعالى محبة خالق الأكوان رب العالمين، وهذه درجة عظيمة يتمنى أن ينالها كل مسلم.
(4) نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكمال خُلُقِه،فقد وصفه رب الأرباب قائلاً عنهوَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيْم ، فإذا الثناء على عظمة الخُلُق جاء من الخالق لحبيبنامحمد صلى الله عليه وسلم، أفلا يكون ذلك تشريفًا لنا أن نَنْهَلَ من محبة صاحب الخلق العظيم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
(5) يجب أن نحب من يُحِبُّنا، ونُقَرِّب قلوبنا ممن يقترب منا، فهو عليه الصلاة والسلام يحبنا حبًّا عظيمًا، فقد سأل الله تعالى أن يخفف عن أمته الصلاة وذلك في حادثة الإسراء والمعراج، وادخر دعوته لأمته لكي يشفع لها يوم القيامة، وما من باب خير إلا ودعانا إليه لنناله، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفِرْدَوْسُ أعلى الجنة وأوسطها وفوقه عرش الرحمن، ومنه تتفجرأنهار الجنة، فإذا سألتم الله فاسألوه الفِرْدَوْسَ الأعلى"(3)، ويوم القيامة عندمايرى من أمته من يُعذَّبون فيقول عليه الصلاة والسلام: "أُمَّتي.. أُمَّتي". لهذا تعتز نفس قائلة: اللهم اشهد أني أُحِبُّكَ وأحب نبيك ورسولك محمدًاصلى الله عليه وسلم.
(6)حبنا له كامن في قلوبنا؛ لأنه جَسَّد حياتنا بالمثل الأعلى، فهو مثلنا الأعلى في التقوى والعبادة، وهو مثلنا الأعلى في المعاملات الاجتماعية من الزوجة إلى الأولاد إلى الأرحام إلى المجتمع الإسلامي، وهومثلنا الأعلى في الأخلاق الفاضلة، ومثلنا الأعلى في الدعوة إلى الله تعالى، فهو كالنور الذي نهتدي به في طريقنا المظلم.
(7) عندما نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا ننال ثمارًا طيبة، فمحبته كالشجرة المثمرة، فقد أثمرت حب الله تعالى لنا، وأثمرت حب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأثمرت حب الملائكة عليهم السلام، وأثمرت حب الصحابة رضي الله عنهم وأثمرت حب زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأثمرت حب التابعين رحمهم الله، وأثمرت حب جميع المسلمين، فيالَها من محبةجَنَيْنا منها أطيب وأغلى الثمار. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|